نبذة مختصرة عن إدارة جلسة التخاطب
ولذلك دائما ما يؤكد المختصون علي ضرورة أن يتوفر للطفل بيئة غنية و ثرية بالمثيرات الحسية الجذابة توفر للطفل المناخ النفسي المريح الذي يجعله يشعر بالحرية والامن و الطمأنينة و المشاركة بفاعلية
أهداف إدارة جلسة التخاطب للاطفال ذوي اضطرابات اللغة و التخاطب
- تقديم تدريب مخطط و منظم للاطفال ذوي اضطرابات اللغة و التخاطب من خلال الاهداف المكتوبة و التي تمثل مجموعة من الخبرات التعليمية التي تقدم للطفل من أجل الحصول علي التدريب الجيد
- العمل علي تحقيق أهداف البرنامج التربوي الفردي للاطفال الذين يعانون من إضطرابات اللغة و الكلام
- تنظيم محتوي جلسات البرنامج التربوي الفري تنظيما جيداً يتناسب مع احتياجات الاطفال ذوي اضطرابات النطق الكلام
- تنظيم البيئة الفيزيقية المادية لحجرة التخاطب
- ادارة سلوك الطفل داخل جلسة التخاطب
- ادارة وقت جلسة التخاطب بشكل جيد
- ادارة الخبرات التعليمية بشكل جيد
انماط الاخصائيين داخل غرفة التخاطب
تتعدد اشكال و انواع ادارة الجلسة التي
يمارسها الاخصائي في تعامله مع الاطفال ذوي اضطرابات اللغة و الكلام وتعتمد هذه الانماط بشكل كبير علي شخصية
الاخصائي و قدراته ومؤهلاته ومن تلك الانماط :
1. النمط الديمقراطي :
يقوم هذا النوع من الادارة علي الاحترام المتبادل بين الاخصائي و الاطفال و اولياء امورهم ، حيث يستمع الاخصائي الي آراء و افكار و ملاحظات أولياء الامور
2. النمط التسلطي :
بقوم فيه الاخصائي بفرض آرائه و إملاء سلطته
علي الطفل و اسرته ، حيث يعتبر نفسه المصدر الوحيد للمعلومات ، فهو الذي يخطط
للانشطة ، ويحلل المهارات التي يدرب الطفل عليها دون الرجوع الي الاسرة دون أي
اعتبار لآراء و احتياجات أو اهتمامات الطفل و أسرته
3. النمط الفوضوي :
ويقوم هذا الاخصائي بإعطاء الحرية المطلقة
للاطفال ، حيث يتصف الاخصائي بالامبالاة و
عدم الاكتراث و ضعف شخصيته ، حيث ان الاطفال بحرية غير متناهية في حركتهم داخل
الجلسة فيخرجون و يدخلون دون اذن وبالتالي تضعف قدرات هؤلاء الاطفال
4. النمط التجاهلي :
يقع هذا النمط بين النمط الفوضوي و النمط التسلطي ، حيث نجد الاخصائي هنا يدخل غرفة التخاطب ويبدأ في تدريب الاطفال دون تمهيد او اثارة او عمل تغذية راجعة له
ولكنه يحاول الحفاظ علي انضباط الجلسة ، في الوقت الذي لا يكترث فيه الي مشكلات وحاجات الطفل أو الصعوبات التي يواجهها
الصعوبات التي تعوق إدارة جلسة التخاطب بنجاح
توجد العديد من الصعوبات التي تعوق ادارة جلسة التخاطب بنجاح و تطبيق الخطة التربوية الفردية بشكل ناجح ، ومنها الآتي :
- معظم الاهداف قصيرة المدي مفقودة وإن وجدت فهي غير ملائمة لقدرات الطفل ذوي اضطرابات اللغة و الكلام
- عدم توظيف نتائج التشخيص و التقييم في إعداد البرامج و الخطط التربوية الفردية
- عدم وجود فريق متعدد التخصصات
- عدم إشراك الأسرة في إعداد الخطة التربوية الفردية
- عدم رضا الاخصائيين عن خبراتهم في إعداد الخطة التربوية الفردية وحاجاتهم الي دورات تدريبة
- عدم التزام كثير من المراكز و المؤسسات بتطبيق الخطة التربوية الفردية او تطبيقها بشكل خاطئ وبأشكال متباينة في مضمونها
- عدم وجود الخدمات الضرورية المساندة التي يجب أن تشملها الخطة التربوية الفردية ، مما يعيق تقدم الطفل و تأهيله
تعليقات
إرسال تعليق