متطلبات ادارة جلسة التخاطب بشكل ناجح

القائمة الرئيسية

الصفحات

متطلبات ادارة جلسة التخاطب بشكل ناجح

نبذة مختصرة عن إدارة جلسة التخاطب

غالباً ما يحتاج الكثير من الاطفال الذين يعانون من اضطرابات اللغة و الكلام إلي جلسات التخاطب سواء كانت هذه الجلسات في أحدي العيادات أو المراكز او حتي في المنزل

ولذلك دائما ما يؤكد المختصون علي ضرورة أن يتوفر للطفل بيئة غنية و ثرية بالمثيرات الحسية الجذابة توفر للطفل المناخ النفسي المريح الذي يجعله يشعر بالحرية والامن و الطمأنينة و المشاركة بفاعلية

ويجب ان تشمل بيئة جلسة التخاطب جمبع الاحتياجات و المتطلبات النفسية و الاجتماعية والمادية لحدوث عملية التعلم بصورة فعالة

متطلبات إدارة جلسة التخاطب بشكل ناجح
متطلبات إدارة جلسة التخاطب بشكل ناجح

ما المقصود بإدارة جلسة التخاطب 

هو كل ما يقوم به أخصائي التخاطب داخل غرفة التخاطب من إجراءات و سلوكيات سواء كانت لفظية ،عملية ، مباشرة ، غير مباشرة بحيث يعمل علي تحقيق اهداق الخطة التربوية الفردية للاطفال ذوي اضطرابات اللغة و التخاطب حتي يحدث التغيير المناسب في سلوك الطلاب و بالتالي تحقيق النتائج المرجوة

وبذلك يمكننا القول أن إدارة جلسة التخاطب هي جميع الاجراءات و الخطوات و الاستراتيجات و الخبرات التربوية اللازمة التي يتم تقديمها للاطفال لبناء بيئة مناسبة لعملتي التعليم و التعلم للاطفال ذوي اضطرابات اللغة والكلام داخل جلسة التخاطب في مدارس و مراكز التربية الخاصة و المدمجين في مدارس التعليم العام

أهداف إدارة جلسة التخاطب للاطفال ذوي اضطرابات اللغة و التخاطب 

تسعي الادارة الجيدة لجلسة التخاطب لتحقيقة الاهداف التالية للاطفال ذوي اضطرابات اللغة و التخاطب :
  1. تقديم تدريب مخطط و منظم للاطفال ذوي اضطرابات اللغة و التخاطب من خلال الاهداف المكتوبة و التي تمثل مجموعة من الخبرات التعليمية التي تقدم للطفل من أجل الحصول علي التدريب الجيد
  2. العمل علي تحقيق أهداف البرنامج التربوي الفردي للاطفال الذين يعانون من إضطرابات اللغة و الكلام
  3. تنظيم محتوي جلسات البرنامج التربوي الفري تنظيما جيداً يتناسب مع احتياجات الاطفال ذوي اضطرابات النطق الكلام
  4. تنظيم البيئة الفيزيقية المادية لحجرة التخاطب
  5. ادارة سلوك الطفل داخل جلسة التخاطب
  6. ادارة وقت جلسة التخاطب بشكل جيد
  7. ادارة الخبرات التعليمية بشكل جيد

انماط الاخصائيين داخل غرفة التخاطب

تتعدد اشكال و انواع ادارة الجلسة التي يمارسها الاخصائي في تعامله مع الاطفال ذوي اضطرابات اللغة و الكلام  وتعتمد هذه الانماط  بشكل كبير علي شخصية الاخصائي و قدراته ومؤهلاته ومن تلك الانماط :

1. النمط الديمقراطي :

يقوم هذا النوع من الادارة علي الاحترام المتبادل بين الاخصائي و الاطفال و اولياء امورهم ، حيث يستمع الاخصائي الي آراء و افكار و ملاحظات أولياء الامور

و يأخذ بعين الاعتبار حاجاتهم كما يراعي الموضوعية و الدقة في اتخاذ القرارات و الانشطة التدريبية و خاصة عند تحليل المهام و تحليل المهارة ، كما يساعدهم في حل مشاكلهم ، ويتقبل تعاونهم ومشاركتهم في وضع وتنفيذ اهداف الخطة التربوية الفردية لطفلهم

2. النمط التسلطي :

بقوم فيه الاخصائي بفرض آرائه و إملاء سلطته علي الطفل و اسرته ، حيث يعتبر نفسه المصدر الوحيد للمعلومات ، فهو الذي يخطط للانشطة ، ويحلل المهارات التي يدرب الطفل عليها دون الرجوع الي الاسرة دون أي اعتبار لآراء و احتياجات أو اهتمامات الطفل و أسرته

كما تتصف قرارته بالاضطراب و التذبذب وعدم الاتزان بسبب عدم النضج و المزاجية في شخصية الاخصائي ، وهو غالبا ما يتخذ اسلوب القمع و العقاب و التهديد وعدم احترام انسانية الطفل

3. النمط الفوضوي :

ويقوم هذا الاخصائي بإعطاء الحرية المطلقة للاطفال ، حيث يتصف الاخصائي بالامبالاة  و عدم الاكتراث و ضعف شخصيته ، حيث ان الاطفال بحرية غير متناهية في حركتهم داخل الجلسة فيخرجون و يدخلون دون اذن وبالتالي تضعف قدرات هؤلاء الاطفال


4. النمط التجاهلي :

يقع هذا النمط بين النمط الفوضوي و النمط التسلطي ، حيث نجد الاخصائي هنا يدخل غرفة التخاطب ويبدأ في تدريب الاطفال دون تمهيد او اثارة او عمل تغذية راجعة له 

ولكنه يحاول الحفاظ علي انضباط الجلسة ، في الوقت الذي لا يكترث فيه الي مشكلات وحاجات الطفل أو الصعوبات التي يواجهها


الصعوبات التي تعوق إدارة جلسة التخاطب بنجاح

توجد العديد من الصعوبات التي تعوق ادارة جلسة التخاطب بنجاح و تطبيق الخطة التربوية الفردية بشكل ناجح ، ومنها الآتي :

  1. معظم الاهداف قصيرة المدي مفقودة وإن وجدت فهي غير ملائمة لقدرات الطفل ذوي اضطرابات اللغة و الكلام
  2. عدم توظيف نتائج التشخيص و التقييم في إعداد البرامج و الخطط التربوية الفردية
  3. عدم وجود فريق متعدد التخصصات
  4. عدم إشراك الأسرة في إعداد الخطة التربوية الفردية
  5. عدم رضا الاخصائيين عن خبراتهم في إعداد الخطة التربوية الفردية وحاجاتهم الي دورات تدريبة
  6. عدم التزام كثير من المراكز و المؤسسات بتطبيق الخطة التربوية الفردية او تطبيقها بشكل خاطئ وبأشكال متباينة في مضمونها
  7. عدم وجود الخدمات الضرورية المساندة التي يجب أن تشملها الخطة التربوية الفردية ، مما يعيق تقدم الطفل و تأهيله
هل اعجبك الموضوع :
author-img
كلما زادت مهاراتك زاد أحتياج الناس إليك وزاد إستغناؤك عن الناس ، وكلما قلت مهاراتك زادت حاجتك للناس وزاد إستغناء الناس عنك ، ولذلك أحرص علي ما ينفعك و أستعن بالله ولا تعجز

تعليقات

محتوي المقالة